في الرابع من أكتوبر 2025، تطوي كاتريون عامها الثاني بهويتها المتجددة، محطة تؤكد انتقال الشركة إلى مرحلة أكثر قوة وابتكارًا في مسيرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا من الريادة في خدمات التموين والضيافة المتكاملة. ومنذ تحديث الهوية في 2023، عززت كاتريون مكانتها كشريك استراتيجي وفاعل رئيسي في قطاعات الطيران والرعاية الصحية والضيافة، مع إيلاء الاستدامة في البيئة والمجتمع والحوكمة أولوية محورية في كل عملياتها بما يضمن قيمة مضافة لعملائها ومجتمعاتها.
وخلال العامين الماضيين حققت الشركة سلسلة من الإنجازات النوعية؛ من بينها افتتاح صالات ضيافة جديدة مثل صالة كاتريون في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وصالة كوزايا في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، إلى جانب الاستعداد لتشغيل منشأة التموين المركزية في مشروع البحر الأحمر (RSG)، التي ستتولى توفير الوجبات وخدمات الغسيل المتكاملة لمنسوبي المشروع ضمن نموذجٍ تشغيلي متكامل يجمع بين الابتكار والاستدامة.
قدرات تشغيلية تعكس الريادة
تعكس الأرقام مكانة كاتريون في السوق؛ إذ تتجاوز الطاقة الإنتاجية اليومية لوحدات إعداد وتجهيز الوجبات 660 ألف وجبة عبر مواقعها في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة والقاهرة، إضافة إلى مرافقها في جامعة الأميرة نورة ومشروع البحر الأحمر. كما تقدم الشركة خدمات غسيل متكاملة بطاقة تشغيلية تفوق 227 ألف كيلوجرام يوميًا، بما يعزز جاهزيتها لدعم قطاعات الطيران والرعاية الصحية والضيافة وفق أعلى المعايير العالمية. وتستمد كاتريون هذه القوة من كفاءاتها البشرية وشراكاتها الاستراتيجية التي تشكّل أساس نجاحها المتواصل ونموها المستدام.
وتحرص كاتريون على حضور فاعل في الفعاليات الوطنية الكبرى بوصفها منصات لإبراز قدراتها التشغيلية وريادتها القطاعية والتواصل مع شركائها محليًا ودوليًا، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعزّز مكانة المملكة كوجهة عالمية للضيافة.
عام ثالث بطموحات أكبر
ومع دخولها العام الثالث بهويتها المتجددة، تجدّد كاتريون التزامها بـ الابتكار والاستدامة والجودة عبر الاستثمار في التقنيات الحديثة وتبنّي الممارسات المسؤولة التي ترتقي بتجربة العملاء وتدعم جودة الحياة. وبينما نحتفل بهذه المحطة، ننطلق بثقة نحو المستقبل مستندين إلى إرثٍ يتجاوز أربعة عقود ورؤية واضحة للريادة، لنكون دائمًا الخيار الأول في الضيافة المتكاملة، ومصدر فخر لموظفينا وشركائنا، وقيمة مضافة لعملائنا ومجتمعاتنا.
